مغادرة المعبقي وأعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الى الرياض ..ومصدر يكشف الاسباب


غادر محافظ البنك المركزي احمد احمد بن غالب المعبقي وبرفقته أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي ووكيل العلاقات الخارجية حسين القعيطي ووكيل الرقابة على البنوك منصور راجح إلى العاصمة السعودية الرياض ظهر اليوم الاثنين بعد اجتماعهم مع مجلس الوزراء ووزارة المالية وذلك لطرح طلب تعزيز خزينة وحسابات البنك المركزي الخارجية بالعملة الاجنبية بعد استنفاذ رصيد الوديعة السعودية الاخيرة بمبلغ مليار دولار والمخصصة لمزادات البنك بهدف تغطية عجز الموازنة العامة للدولة بعد عدم قدرة الحكومة على سداد مرتبات الموظفين منذ بداية العام.وتعيش العاصمة عدن ارتفاع في سعر الصرف خلال الاسبوع المنصرم، حيث راوح سعر صرف الريال السعودي 406 ريال، بينما وصل سعر صرف الدولار 1535 ريال.

وقالت المصادر بأن تعميما صادرا من قطاع العمليات المصرفية الخارجية ووحدة الصكوك الى البنوك المحلية المشاركة في مزادات البنك مؤرخ بتاريخ 31/10/2023 اشار الى توقف مزادات البنك بعد استنفاذ إدارة البنك المركزي 900 مليون دولار منذ مطلع العام الحالي، بما ينذر بكارثة اقتصادية واجتماعية خلال الاشهر القادمة.

ومع توقف آلية المزادات الأسبوعية في إدارة العمليات المصرفية الخارجية وتوقف عمل وحدة الصكوك الإسلامية عن الاكتتابات في ضل شح الدولار الأمريكي والريال السعودي في خزينة البنك المركزي، يشهد البنك المركزي تزعزع ملحوظ وكبير وقيام إدارته بالسفر خارج البلاد للهروب من الواقع الأليم بعد استنفاذ الوديعة الاخيرة وتقسيمها لاصحاب النفوذ في السوق عن طريق مجموعة واسعة من السماسرة في البنك المركزي مقابل حصولهم على مبالغ نقدية بالعملة الصعبة.

واشارت تلك المصادر بقيام إدارة البنك بتحويل مبلغ 10 مليون دولار لصالح شركة ادنك البترولية يوم الاحد وتصفير حساب البنك الاهلي جدة كآخر دفعة من دفعة الوديعة السعودية، بما يخالف اللائحة المتفق عليها مع الأشقاء السعوديين حول آلية تدخل في اسعار الصرف، الى ذلك انتقاد الأشقاء في السعودية عدم جدوى كل مزادات بيع الدولار بعد تجاوزها 1.719 مليار دولار فيما يبدوا بعدم رضى الأشقاء عن أداء ادارة البنك الحالية، حيث لوحظ بان خزاينة البنك المركزي من عائدات تلك المزادات تكاد تكون غير نقدية في ظل عدم توفر السيولة النقدية من الريال لديه وايكاله لمهمة سداد المرتبات الى عدد من البنوك.

العاصفة نيوز : الحقيقة الكاملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى