حراسة مبنى رئاسة الوزراء بالعاصمة عدن تعترض موكب وزير الدفاع بالأسلحة النارية

شهد ديوان رئاسة الوزراء في العاصمة عدن اليوم توترًا أمنيًا كبيرًا بعد اعتراض موكب وزير الدفاع من قبل حراسة المبنى، وتبادل الطرفان الانتشار والمشاحنة بالأسلحة النارية، وكان الوضع مرشحًا للانفجار لولا تدخل حراسات رئيس الوزراء ووزير الداخلية لفض الاشتباك بين الطرفين.

ويأتي هذا الحادث بينما يعقد في ديوان رئاسة الوزراء اليوم اجتماع للحكومة بحضور دولة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك.

وبحسب مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء، فإن الممارسات الاستفزازية التي طالت وزير الدفاع ليست الأولى، بل تكرر اعتراض موكبه في شهر رمضان الماضي، كما سبقها في أواخر العام الماضي اعتراض موكب محافظ عدن ونائب وزير التعليمات الفنية والمهنية والاعتداء على مرافق أنتصار العراشة وعلى عدد من الموظفين، دون أي تحرك من قبل الأمين العام.

وتشهد رئاسة الوزراء بين فترة وأخرى مشاحنات وتوترًا أمنيًا من قبل حراسة المبنى التي سيطرت عليه في عام 2019.

وأكد المصدر أن القوة الأمنية في رئاسة الوزراء تفتقر للخبرة الكافية وترفض المشاركة في الدورات التدريبية، كما لا تخضع إطلاقًا للمتابعة والرقابة من قبل إدارة أمن العاصمة عدن، التي تغض الطرف عن كل تلك الممارسات غير القانونية.

يُطالب المصدر بفتح تحقيق عاجل في هذا الحادث، ومحاسبة المتسببين في إثارة التوتر والاعتداء على وزير الدفاع وموكبه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة جميع المسؤولين والموظفين في رئاسة الوزراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى