الحوثي .. يدافع عن اطفال “غزة” بقتل اطفال “رداع”!!
العاصفة نيوز / متابعات
صالح علي الدويل باراس
*مجزرة “رداع” لن تغطيها ادانة السفير الامريكي ، ولا صدمة بعثة الاتحاد الاوروبي ، ولا أن المجاهد محمد علي الحوثي رفع تعازيه لأهالي وأقارب من استشهدوا*
*ضحايا مجزرة “رداع” البشعة كلهم من سكان المدينة ، والكل يعلم ان شوكة العصبية القبلية في اهل المدن ضعيفة وستمارس عليهم المليشيات ضغوطا لقبول التحكيم !! ، فلقاء محمد علي الحوثي باسر المتضررين!! ونزول لجنة يرأسها البخيتي للتحكيم وحل القضية!! يلغي مسرحية الحوثيين الهزلية عن القاء القبض على المتسببين بالمجزرة لتقديمهم للمحاكمة وانزال اقسى العقوبات بهم ، ففرض التحكيم على اهالي الضحايا يثبت ان القاء القبض على المتسببين مسرحية هزلية لامتصاص الغضب الشعبي لن يبتلعها الا السُّذّج*
*يابى الله الا ان يكشف نفاق الطغاة المنافقين وزيف المزيفين وتصديق السُّذّج في ترويج الزيف ، فكشفت مجزرة “رداع” براقع زيف وتضليل وتظليل الحوثي ، وانكشف دفاعه عن اطفال “غزة” بمجزرة فظيعة نفّذتها مليشاته في “رداع” قتلت فيها الاطفال والنساء والشيوخ وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها على طريقة قدوتهم المعاصرة من الصهاينة ، والاقتداء باسلافهم في استباحة مال وعرض عدوهم ورعيتهم ، فيسرفون في سفك الدم للترهيب ، فمجزرة رداع وصور الاطفال والنساء والشيوخ مختلطة اشلاءهم ببقايا منازلهم كشفت متاجرتهم المفضوحة بالقضية الفلسطينية وانهم يريدون بها كسب تأييد شعبي محلي وعربي واسلامي لإحكام سيطرتهم تحت مسمى نصرة غزة ، وهم برآء منها*
*قساة قتلة مجرمين على امتداد تاريخهم ، قال احد ائمتهم انه “يخاف من الله في ما ابقى ، ولا في مانهب واحرق وقتل” ، تاريخ مليء بنقض العهود وقتل الاسرى وتهديم المنازل ونهب مال المختلفين معهم وحرق مزارعهم بل تكفير وسبي ذراريهم واتخاذهن سراري وبيعهن جواري كحالهم مع اتباع فرقة “المطرفية”*
*21 مارس 2024م*