يا بن ماضي كهرباء دوعن أسوأ من العام الماضي

مقالات ( العاصفة نيوز)

لـ / محمد بن صويلح

ما أن يقترب شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والعبادة، شهر الخير والإحسان إلا ويبدأ معه قلق الدواعنة وتخوفهم، ففي مثل هذه الأيام تظهر تلك المشكلة المقلقة لهم وعندما يريد الناس استقبال الشهر الفضيل بطمأنينة وراحة بال إلا ويظهر لهم شبح الطفي وتبدأ ساعات التشغيل تتناقص.

هذا العام بدا الأسوأ حيث استقبل الأهالي في دوعن شهرهم الفضيل بسويعات قليلة من الكهرباء لا تتعدى الأربع ساعات، فمن يتخيل أن تمر ليلة رمضان الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة بأربع ساعات فقط، يصلي الناس فيها في الظلام ويقومون إلى سحورهم في ظلام دامس.

فأين أنتم يا سعادة المحافظ عن هؤلاء الرعية، إننا نعيش على أربع ساعات فقط من الكهرباء ليلا، أربع ساعات لا تفي بالغرض، فالناس هنا تعيش في عذاب من جراء هذه السويعات، أربع ساعات فقط بينما 20 ساعة دون كهرباء.

هناك المريض وهناك كبير السن وهناك الأطفال الذين هم بحاجة للكهرباء لينعموا بهواء بارد وبإضاءة تنير ليلهم الدامس، وهناك النساء اللواتي يقمن لتجهيز السحور في ظلام، وفي المقابل يتناول الناس إفطارهم بدون الكهرباء في ظل الأجواء الحارة.

لماذا لايكون هناك إعداد مسبق ووضع خطة لتأمين الوقود للكهرباء لكل مديرية قبيل رمضان والنظر للمديريات الأكثر احتياجا ويكون هناك نوع من التساوي بين كل المديريات، والله إنها مأساة يعيشها الأهالي في دوعن يا سعادة المحافظ.

فنرجو منكم النظر إلى مايزيد عن 75 ألف نسمة الذين هم ضمن رعيتكم وترسموا البسمة على محيّاهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى