قرى "عرَّان" بوضيع أبين .. لا ماء .. لا كهرباء .. لا طرقات .. ولا مبنى مدرسي .. ولكنها وطن..!!
لا مياه نقية للشرب .. ولا كهرباء .. ولا أي مظهر من مظاهر مؤسسات الدولة فيها.!
أهاليها يغلب عليهم الفقر .. يسكنون أجدرة صغيرة يسمونها بيوت وهي أشبه بأحواش الأغنام..!!
أما أولادهم فيدرسون تحت الأشجار .. ولم يمنعهم إنعدام المبنى المدرسي من الدراسة تحت الأشجار حباً في العلم والتعلم.!
الشيخ/ عوض عبدالله علي مدهس المحوري _أحد وجاهات قرى “عرَّان” بالوضيع _ طالب بضرورة إلتفات السلطة المحلية بالمحافظة إلى قرى منطقة “عرَّان” وبناء مدرسة لأبنائهم يدرسون فيها وكذلك إستكمال حفر بئر القرية التي لم يستكمل حفرها مع تركيب منظومة الطاقة الشمسية وبناء خزان، بالإضافة إلى مساعدة الأهالي في بناء منازل صغيرة وفق المتاح فحالة الناس المعيشية صعبةً جداً.
مدير عام مديرية الوضيع الشيخ/ ناصر سمن قال : “سعيد جداً بوصول الفريق الإعلامي لمركز ( أبين ) الإعلامي كونه أول وسيلة إعلامية يصل إلى هذه المنطقة، شاكراً تجشمهم عناء السفر”.
وأضاف : قرى منطقة “عرَّان” لم تصل إليها السلطات بعد وكأنها تعيش خارج الزمن .. ونحن في المديرية لا نستطيع فعل شيء لكننا نثق في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم أن يولوا إهتماماً خاصاً بقرى منطقة “عرَّان” نظراً لحاجتها الماسة لمدرسة لأبنائهم ومياه شرب نقية وشق طريق ترابي لتسهيل تنقلاتهم، وكذلك دعم الأهالي بالمواد الغذائية والإيوائية والصحية.
مؤكداً أنهم في قيادة المديرية على إستعداد لتسهيل عمل المنظمات الإغاثية للوصول إلى هذه القرى.
الجدير ذكره أن كثيراً من أبناء منطقة السواد التي تتبعها قرى “عرَّان” بمديرية الوضيع هم مسؤولون في الدولة “قيادات سياسية وإدارية وعسكرية وأمنية” فأين هم من حالة أهالي هذه القرى..؟!
من : نظير كندح
