# متاهة أبو بركات.. مظاهر خادعة لحياة مثالية!

كتب : السقطري عبدالكريم بن قبلان
السكرتير الإعلامي لمحافظ سقطرى

تابعنا وبكل أسف، ما تناولته الشخصية المعروفة في مجتمعنا السقطري أبو بركات يحيى مبارك سعيد مع كل الإحترام في هذا المنشور، والذي يوضح فيه الكثير من الإفتراءات المليئة بالحقد، والمشحونة بالكراهية، بالإضافة إلى التخبط الذي الذي وقع فيه كاتبه (أبو بركات) ، والذي عمل بحرص على سرد المعلومات المغلوطة، فعمل على نشرها بهدف تشويه صورة المحافظ أبو همام حفظه الله ورعاه، جاء هذا من أبو بركات في أكثر من مرة على صفحته الشخصية والرسمية.

سُئل حكيم: كيف يرد الإنسان على عدوه؟ فقال: بإصلاح نفسه، ولهذا عندما كان على هرم رئاسة فرع المجلس الانتقالي الجنوبي سقطرى، بالرغم حينها كانت الطرق متاحة له، إلا أنه تجاهل تبعاتها، عندما أقول: (تبعاتها) أتمنى بأن أبو بركات فهم ما أقصده هنا، واليوم جاء يعيد نفسه للمشهد السياسي والإجتماعي معارضاً، ليصطنع مفاهيم خاطئه بأفكار عقيمة، وإدعاءات اعتباطية مبنية على الحقد والكرهية، يا الله لطفك يا الله لطفك، عموووو آخر عمرك، أرحم نفسك شوية، وارحمنا، وارحم خلق الله معنا.

يا أبو بركات يالحبيب_إن أعظم شيء تقدمه لذاتك هو، أن تكف نفسك ﻋﻦ ﺗﻀﺨﻴﻢ اﺧﻄﺎﺀ الآخرين أن وجدت، وبالرغم من ذلك، أراك سلكت هذا الطريق منذ مغادرته لرئاسة الإنتقالي الجنوبي سقطرى، بعناد ومع سبق الإصرار والترصد ضد الذي أتى خلفاً لكم، بألفاظ مسيئة بحق أخونا المحافظ أبو همام، وفي الأساس أنت هنا تسيء لنفسك وبنفسك، والعجيب، أنك تتجاهل إيجابيات المرحلة، أما ترسباتها، والتي قد تكون انتقلت تباعاً من سلف (منكم شخصياً) إلى الخلف (أبو همام)، نعم، ولهذا يقال: إن ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﺙ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ، ﺑﻞ ﻳﺼﻨﻌﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ، فلا داعي لتصدر أحكام وصكوك الوطنية، ولا داعي في نفس الوقت، لتحكم على من كان قبلك أو لمن جاء بعدك، وكأن في مرحلتك سقطرى مفروشة بالورود والزهور، ولطالما يقال: “إذا أردت أن تخسر الناس صارحهم، واذا أردت أن تكون مكروهاً قل كلمة حق، واذا أردت أن تكسب الناس كن منافقاً” ، وفي هذا الرد سأكون صريحاً معك عموووو يا أبو بركات يالحبيب، وإن كنت في هذا الرد المتواضع، سأخسرك_”لا مانع أن تحتفظ بأكبر عدد من المنافقين إلى جوارك، بل وشجع إن شئت المبتدئين منهم على أن يتمرسوا على أفعال النفاق والمداهنة، لطالما بنظرك أن هؤلاء هم بمثابة جيشك الداخلي، والذي تظن من أنهم يدافعون عنك أمام الشعب، ولتعلم يا أبو بركات، بأن كلما أمعنت وبالغت فى الحقد والكراهية والخصومة، يضعون هؤلاء ألف فلسفة لأقوالك”، كالتي جئت بها في منشورك هذا، والذي أقل ما يقال عما جئت به فيه انك تهرف بما لا تعرف، ومن أنه منشور تافه، كيف لا وهو فاقداً للحقائق والمصداقية، وإذا كنت صادقاً فيما إدعاءات به في منشورك هذا، اقول لك بالفم المليان، أتحداك أن تأتينا بتصريح الشيخ أحمد العيسي صوت وصوره من أن المحافظ أبو همام رأفت قام بتهديده، يارجل على من تضحك وتتمسخر هل على الشعب السقطري أم علينا أم على نفسك؟!، أما حديثك بشأن ما تسميه محاكمة، من يحاكم من يا أبو بركات، وإذا كان أبو همام حد قولك فاسداً، فأنت من يا ترى يا أبو بركات؟!

ياريت لو تقرأ هنا جيداً_”إن هذا أخي له تِسع وتِسعون نعجةً وليَ نعجة واحدة” ، رغم الخصومة ناداه: أخي ؛ تعرف لماذا يا أبو بركات، لأن الخلاف لا يُغيّب حقيقة الأُخوة، مهما كان الخلاف والاختلاف، وأنت ماذا فعلت، أتيتنا بكلام إنشائي، ممزوج بالوطنية ذات الحماس الأجوف، ساخطاً ضد المحافظ أبو همام_حفظه الله ورعاه، أنا هنا لم آتي بهكذا معطيات الواقع لأحكم عليك بهكذا مفهوم، بل، أنت من حكمت على نفسك من خلال منشوراتك التي ترفعها على صفحتك، وما منشورك هذا إلا خير دليل، نعم، هذا ما حاولت فعله في منشوراتك السابقة، وأثبت ذلك هنا، أقصد في هذا المنشور، وسواءً ما صدر عنكم، أتى بشعور أو دونما شعور، وفي هذا المنشور تود أن تظهر نفسك من أنكم الرجل الوطني وصاحب النزاهة المثالية عن غيركم، وفعلاً أنت هنا أظهرت نفسكم في كل مرة، وخاصة بعد مغادرتكم لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سقطرى، نعم، لقد أظهرت في هذا المنشور ما كان تضمره لأخونا المحافظ أبو همام ولسقطرى الحبيبة شراً للعلن.

عمووو، يا أبو بركات هداك الله واصلحك، أنت هنا بلسان حالك، تخبر الشعب السقطري، بأنك منذ أن فقدت النكهة السياسية صرت تتخبط، لأن ما طرحته ما هو إلا كلام إنشائي ليس ألا، وإذا كان لكلامك عين الحقيقة، فعليك أن تدعمه بقرائن وأدلة دامغة وثابتة، وإلا فإن المنشورات التي رفعتها على صفحتك الرئيسية، بعد مغادرتكم لرئاسة فرع الانتقالي الجنوبي سقطرى، بما فيه هذا المنشور الفاقد للإتزان والمصداقية، والذي لا قيمة له واقعاً، وليس هذا فحسب، بل، أن كلامكم هذا مردوداً عليك.

يا أبو بركات، قد ينسى الإنسان مرحلته، لكن من يجيدون قراءتها من عدة زوايا، يستطيعون طرح النقاط على الحروف مع اثبات ما لها وما عليها، وأن أسلوبك في هكذا هجوم، وبهكذا مفاهيم، جعلك أضحوكة، مشحونة مدفوع بالدفع الرباعي مع اللي يسوي وإللي ما يسوى، وليس هذا فحسب، بل، مع كل عاقل لبيب متزن في المجتمع السقطري، الذي لا يحابيك، ولا يضمر في قلبه ذرة من النفاق لك لأجل مصلحة شخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى