الذكرى السنوية الثانية عشر لاستشهاد الشهيد البطل جياد محمد الشعيبي

يصادف اليوم 9 / من فبراير من كل عام الذكرى الثانيه عشر لاستشهاد شهيد الوطن الجنوبي جياد محمد مطهر الشعيبي الذي استشهد في 9/ 2 / 2012م .
استشهد وهوا في مقتبل عمره وأسرته ومجتمعه في أمس الحاجة إليه فقد كان محباً لأسرته ووفياً لوطنه، ومتمسكاً بالوفاء متوجة بالشهادة مقدماً روحه فداء للوطن الجنوبي الغالي.

حيث تمر هذه الذكرى العظيمة وأسرة الشهيد وابناء واهالي منطقة اقذيذ المشارع مديرية الشعيب محافظة الضالع تتذكر ذكرى استشهاد ابنهم البطل الشهيد جياد الشعيبي الذي نشأ وترعرع مع أسرته المناضلة وابناء قريته المناضلون الذي يعشقون الحرية، والتضحية والفداء وحب الوطن الجنوبي ..

اكمل الشهيد البطل جياد دراسته الأساسية والثانوية وبكل عزيمة واصرار مواصلاً دراستة الجامعية وملتحقاً في جامعة عدن كلية التربية م/ الضالع / قسم التربية الإسلامية وكان في فصله الأول ، والثاني من بين عامه طلاب الجامعة الى قبل استشهاده فقد كان الشهيد يحظى باحترام وتقدير بين طلاب الجامعة وبين أوساط الناس في منطقته وخارجها .

كما انه كان حاضراً ومشاركاً في كل الفعاليات والمظاهرات التي كانت تقام في الشعيب والضالع وخارجها منذ انطلاق الحراك الجنوبي وعلى الرغم كل ذلك لم يثنيه عن أداء عملة ومساعدة أسرته في حرث ألارض ودراسته في الكليه .
ليرحل الشهيد جياد الشعيبي وحلمه وهدفة لم يتحقق بطرد الاحتلال واستعادة دولتة الجنوبية المحتلة . واستشهد مقبلاً لا مدبراً وهوا في مقدمة صفوف المتظاهرين والذي كان مشاركاً في المظاهرة الاحتجاجية بيوم الاسير الجنوبي التي سميت بمظاهرة الرفض الشعبي لإجراء الانتخابات الرئاسية لشرعية الاحتلال التي شهدتها مدينة الضالع ..

فنم قرير العين ايها الشهيد البطل جياد وكن على ثقة بان شعبك الجنوبي العظيم وقيادتة السياسية وقواتة المسلحة لن يكلوا ولن يملوا في النضال ضد الاحتلال الشمالي حتى يتم تحقيق حلم الشعب الجنوبي وحلمك والهدف الذي ضحيت بروحك الطاهرة لأجله، وبإذن الله تعالى وعما قريب سوف يستعيد شعبنا الجنوبي دولته الجنوبية مستمدي قوته وعزبمته من الله سبحانه وتعالى ومن ارواح الشهداء ودمائهم التي سالت وارتوت منها ارض الجنوب الحبيب ..

وإن كل ابناء الجنوب على العهد ماضون .

المجد والخلود والرحمة والمغفرة لكل شهداء الجنوب الأبرار والشفاء لكل الجرحى والنصر للشعب الجنوبي الأبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى