النخبة الحضرمية.. تضحية وفداء

تقرير خاص/ العاصفة نيوز

تعد قوات النخبة الحضرمية من أبرز القوات العسكرية في محافظة حضرموت، وقد تأسست في عام 2015م بفضل الجهود المشتركة والدعم السخي من الأشقاء الإماراتيين. تتبع النخبة الحضرمية قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وتتألف من جنود وضباط تم تدريبهم وتأهيلهم على يد خبراء محليين وإماراتيين.

 

 

تنتشر قوات النخبة الحضرمية في مدن ساحل وهضبة حضرموت، وتعد شعور أفرادها بالانتماء لحضرموت أحد أبرز عوامل قوتها. فهم يعتبرون أنفسهم الحماة والمدافعين عن المحافظة، ويتمتعون بقوة وإرادة قوية للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت.

تتمثل أهمية قوات النخبة الحضرمية في كونها مكسباً عسكرياً ووطنياً هائلاً لحضرموت. فهي تعد السياج الحامي للمحافظة من أي تهديدات إرهابية، وتضمن حماية أمن واستقرار المنطقة الاستراتيجية لحضرموت. بالإضافة إلى ذلك، تلعب النخبة الحضرمية دوراً هاماً في حماية المنافذ البرية والبحرية للمحافظة، والحفاظ على ثرواتها المعدنية والطبيعية.

 

 

تضم قيادات النخبة الحضرمية مجموعة من الشخصيات البارزة، منهم اللواء ركن عبد الرحيم عتيق الذي قاد النخبة في الفترة من 2016 إلى 2015، واللواء ركن فرج البحسني الذي قادها في الفترة من 2016 إلى 2022، واللواء فائز التميمي الذي قادها في الفترة من 2022 إلى 2023. وحالياً يتولى قيادة النخبة اللواء ركن طالب بارجاش منذ عام 2023 وحتى الآن.

ومع ذلك، فإن النخبة الحضرمية تواجه مؤامرات ومحاولات استهداف من قبل الأعداء والمتربصين. تهدف هذه المؤامرات إلى نشر الفوضى في ساحل حضرموت والتأثير على استقرار الأمن في المنطقة.

 

وتشمل هذه المحاولات محاولة عرقلة استكمال تحرير وادي وصحراء حضرموت، واستبدال النخبة الحضرمية بقوات لا تنتمي إلى المحافظة بهدف تسهيل السيطرة عليها.

إن قوات النخبة الحضرمية تمثل رمزاً للتضحية والفداء، فهم يعملون بجد واجتهاد لحماية حضرموت والمحافظة على سلامة سكانها. ورغم التحديات التي تواجههم، فإنهم يظلون قويين ومصممين على مواجهة أي تهديدات تواجه المحافظة.

في الختام، يجب أن نقدر ونحترم النخبة الحضرمية ودورها الحاسم في حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت. إنهم يستحقون كل الدعم والتقدير، ويجب أن نكون فخورين بتضحياتهم وفدائهم من أجل وطنهم الجنوبي ومحافظتهم. فهم الحماة الذين يقفون في الصف الأول للدفاع عن حضرموت وشعبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى