سيناريو تعطيل الاتصالات والاقتصاد العالمي..  ناقوس الخطر: الكابلات البحرية هدف الحوثيين المقبل

العاصفة نيوز /متابعات /عواصم – وكالات

دق تقرير ناقوس الخطر بأن الكابلات البحرية الحيوية قد تكون هدفاً جديداً لهجمات الحوثيين المقبلة في البحر الأحمر، ما يشير إلى تهديد يمكن أن يعطل قطاع الاتصالات والاقتصاد العالميين بشكل خطير.

ونقل موقع «العربية.نت» عن تقرير نشره منتدى الخليج الدولي، الثلاثاء: «يمكن أن تكون شبكة كابلات الاتصالات الحيوية تحت الماء هدفاً سهلاً مثالياً لهجوم جماعة الحوثي المقبل، ويجب أن يثير هذا الاحتمال قلق جميع الدول التي تعتمد على هذه البنية التحتية الحيوية، القريبة والبعيدة على حد سواء».

وبحسب التقرير، قد تتنوع هجمات الحوثيين ما بين هجمات فوق سطح البحر إلى أخرى في أعماقه، حيث باتت الكابلات البحرية هدف الحوثي الجديد في الصراع.

وفي وقت سابق نشرت قناة على تليغرام مرتبطة بالحوثيين تقريراً أرفقت معه صورة توضح خريطة شبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي. وقال التقرير إن هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر، مشيراً إلى أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها، وليس الدول فقط.

هجوم جديد

أمس، قالت جماعة الحوثي إنها ستواصل الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، ما يؤجج المخاوف إزاء تعثر طويل الأمد في التجارة الدولية.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان إن جميع السفن الحربية الأمريكية والبريطانية تمثل أهدافاً لهم. وذكر بيان الحوثيين أنهم أطلقوا صواريخ على السفينة الحربية الأمريكية يو.إس.إس غريفلي.

وجاء في البيان: «سيتم استهداف السفن الحربية الأمريكية والبريطانية ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا، وتأكيداً على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين».

وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أعلنت، فجر أمس، أنها أسقطت صاروخ كروز مضاداً للسفن أطلق من اليمن باتجاه البحر الأحمر من دون الإبلاغ عن أضرار.

وأعلن صندوق النقد الدولي، أمس، أن الهجمات في البحر الأحمر تسببت بانخفاض حركة الشحن بنسبة 30 % هذا العام، على خلفية تواصل هجمات الحوثيين. وقال مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد جهاد أزعور إن شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض «بنسبة 30 % تقريباً»، مضيفاً أن «تراجع التجارة تسارع في بداية هذا العام».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى