ألمانيا تخرق ميثاق صادرات السلاح بتزويدها إسرائيل بعشرة آلاف قذيفة من عيار 120 .. تسبّب في مقتل آلاف الفلسطينيين

تتبنّى ألمانيا في سياستها الخارجية عدم بيع الأسلحة الى مناطق النزاع التي تشهد حروبا، وخرقت هذه القاعدة في حالة دعم إسرائيل بعدما قررت تزويدها بعشرة آلاف قذيفة رغم ارتكاب جيش الاحتلال جرائم ضد الإنسانية.

وبزغت ألمانيا كأكبر مدافع ومؤيد لإسرائيل في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. ووقفت برلين الى جانب دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية، وانتقدت جنوب إفريقيا لتقديمها الدعوى ضد الصهاينة.

وانتقلت ألمانيا إلى تزويد إسرائيل بأسلحة كثيرة، وأورت الصحافة الألمانية عزم حكومة أولف شولتز تقديم عشرة آلاف قذيفة الى إسرائيل لأن مخزونها من القذائف تراجع، ولم يعد ما تتلقاه من الولايات المتحدة كافيا.
وتُعتبر ألمانيا ثان دولة تقوم بتصدير الأسلحة إلى إسرائيل خلال حرب غزة بدون شروط الاستعمال.
واتّخذت ألمانيا القرار في خرق سافر لدستورها وميثاق الأخلاق الذي تعتمده في المصادقة على تصدير الأسلحة والذي ينص على منع وتجميد صادرات الأسلحة الى مناطق النزاع حتى لا يساهم السلاح الألماني في سقوط قتلى مدنيين. واعتمدت برلين الميثاق لمنع صادرات السلاح الى الإمارات والعربية السعودية خلال حرب اليمن.

ولا تلتزم ألمانيا بهذا الميثاق في حالة إسرائيل لتقع في التناقض البائس مع القيم التي تعلنها، كما تنوي إرسال عشرة آلاف قذيفة مدفعية من عيار 120 ملم، وأكدت مجلة “دير شبيغل” اتخاذ حكومة برلين القرار رغم مناشدة أحزاب المانية ومنظمات حقوقية لألمانيا بعدم تفويت هذه الأسلحة للكيان.

وتدخل قذائف 120 ملم في القذائف الثقيلة التي تحدث ضررا بالمؤسسات والأشخاص، وقد تخلف عشرة آلاف قطعة من هذه القذائف على الأقل ألفي شهيد في صفوف الفلسطينيين منهم أطفال.

وتقول ألمانيا إن أمن إسرائيل من أمن ألمانيا، وهي بهذا تُعوّض إسرائيل عن محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية التي نفّذتها النازية بأوامر أدولف هتلر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى