المجلس الشرقي انتهت صلاحيته في يومه الأول”

محضار المعلم

استطلاعات عبر منصات السوشل ميديا كشفت أن نشطاء وسياسيين ووجهاء ومشائخ ومقادمة بارزين من حضرموت وشبوه والمهرة وسقطرى أظهرت اعتراضها على الفكرة وبصدد تحديد موقفها الرسمي في الأيام القادم

وقد أبدات امتعاضها من هكذا تأسيس كيانات تسعى إلى إغراق النسيج الاجتماعي الجنوبي بالفوضى وتمزيقه خدمة لأجندة هدفها عدم الاستقرار السياسي وخوفاً أن يذهب الجنوب إلى الاستقلال وزرع المطبات والضجة الإعلامية للتشويش على المجتمع الإقليمي والدولي كون الداخل محصن باابنائه

والجدير ذكره هناك مكونات كثيرة تم إشهارها في المراحل السابقه وسرعان ما تبخرت في الهواء ولم يكتب لها النجاح بسبب عدم إمتلاكها الحاضنة الشعبية وشخصياتها هشه ولا يوجد لديها تاريخ ولارصيد نضالي
وان الشعب الجنوبي لديه حصانة سياسية وفكرية حاولت القوى اليمنية اختراقها ولكن كل المحاولات فشلت أمام إصرار الأمة الجنوبية العظيمة وعدالة القضية الجنوبية

وهناك شخصيات تم اضافة وحشر أسمائهم دون اذنهم وعلمهم والبعض منهم أعلن تبرئته من تلك المكونات الوليدة التي خلقت في هذه الظروف الاستثنائية من عمر الثورة الجنوبية التي ضحى أهلها بقوافل من الشهداء خلال مرحلتي النضال السلمي والكفاح المسلح