“مجلس العموم” مظلة جنوبية واحدة.. الرئيس (عيدروس الزُبيدي) يصدر قرارات تاريخية

 

العاصفة نيوز/خاص

أصدر الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القرار رقم 47 لعام 2023، قضت مادته الأولى بتعيين أحمد حسين أحمد الرُبيزي نائباً لرئيس مجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي. وقضت المادة الثانية من القرار بأن يُعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وكذلك أصدر الرئيس الزُبيدي القرار رقم 48 لعام 2023، بشأن الدعوة لانعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتضمن القرار المواد التالية:

• مادة(1): يدعو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أعضاء مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي، والذي يضم الجمع المشترك لكل من: 
– هيئة رئاسة المجلس.
– الجمعية الوطنية.
– مجلس المستشارين.
لحضور اجتماع مجلس العموم المقرر انعقاده في يوم الثلاثاء الموافق 2 يناير 2024م.

• مادة(2): تتولى اللجنة التحضيرية المكلفة من قبل رئيس المجلس القيام بالترتيبات اللازمة للتحضير للاجتماع وانعقاده.

• مادة(3): يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية للمجلس الانتقالي الجنوبي

وفي ذات السياق، أصدر الرئيس أيضا القرار رقم 50 لعام 2023، بشأن تكليف اللجنة التحضيرية لانعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتضمن القرار المواد التالية:

• مادة(1): يُكلف التالي أسمائهم بالقيام بمهام الإعداد للترتيبات اللازمة لانعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي: 

– علي عبدالله سالم الكثيري   رئيساً
– أحمد حسين أحمد الربيزي   نائباً
– محسن علي عبيد    مقرراً
– سالم ثابت العولقي    عضواً
– عبدالله صالح مقبل    عضواً
– أحمد حسن حسين المرهبي   عضواً
– نصر صالح هرهرة    عضواً
– رياض خالد محسن شائف   عضواً
– علي عبدالقادر محمد العزاني   عضواً

• مادة(2): تتولى اللجنة التحضيرية القيام بالترتيبات اللازمة للتحضير للاجتماع وانعقاده وتوثيق مجرياته ونتائجه.

• مادة(3): يعمل بهذا القرار من تأريخ صدوره

مظلة واحدة

قرارات الرئيس الزُبيدي أثارت تفاعلا واسعا بين الجنوبيين وحظيت بإشادة كبيرة كونها تمهد الطريق لحالة جديدة من التعاطي الجنوبي مع مسارات قضية الشعب العادلة.
ووفق محللين ومراقبين، فإنّ هذه الخطوة سترسم مسار تعاطي الجنوب مع التحديات المختلفة خلال الفترة المقبلة، وذلك فيما يخص الإجراءات التي سيتم اتخاذها من قبل القيادة السياسية.
كما جرت الإشادة والتشديد على أهمية جمع المؤسسات الجنوبية للتحرك من خلال مظلة واحدة، وهو ما يندرج في إطار تقوية أواصر البيت الجنوبي بما يساهم بشكل كبير في تعزيز حالة الاصطفاف.
بالإضافة إلى ذلك، تحرص القيادة الجنوبية على إحداث أكبر قدر ممكن من الرؤى والأطروحات الجنوبية بما يساهم في تعزيز حالة التكاثف، وضمان اتخاذ القرار الصحيح في مسار تحقيق حلم استعادة الدولة على النحو الذي يتفق مع مصالح الجنوبيين.

رجل المرحلة والمستقبل

اشعل سياسيون جنوبيون مواقع التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة (أكس)، (تويتر) سابقاً، بهاشتاج عيدروس_رجل_المرحله_والمستقبل.
وأكد السياسيون الجنوبيين على أن الهشتاج يتزامن مع التحركات، والقرارات المهمة التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والتي تأتي ضمن الخطوات التي ينتهجها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي، والهادفة إلى تثبيت دعائم البناء المؤسساتي لدولة الجنوب المنشودة.
وعصر يوم الإثنين 18 ديسمبر/كانون أول 2023م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج عيدروس_رجل_المرحله_والمستقبل على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة( X)

وأكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، هو رجل المرحلة الجنوبية ومستقبلها، وهو مهندس وحكيم الانتصارات التي يحققها الجنوب في كافة المجالات.
واشادوا بكافة القرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، والمتضمنة تكليف اللجنة التحضيرية لانعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا قرار بدعوة إلى انعقاد اجتماع مجلس العموم للانتقالي.
كما اكدوا على أن دعوة الرئيس القائد، إلى انعقاد اجتماع مجلس العموم للمجلس الانتقالي الجنوبي، تكتسب أهمية بالغة كونها تأتي في مرحلة سياسية وعسكرية حساسة.
وحذروا من أن الجنوب لن يسمح بأي شيء أن يمس قضيته العادلة، وشعبه، وأرضه.
كما جددوا الدعوة إلى كافة أبناء شعب الجنوب بأهمية الالتفاف خلف أبو القاسم، خصوصاً وأن الجنوب يعيش مرحلة مفصلية يكون فيها أو لا يكون.
وأشاروا إلى أن الجمعية الوطنية تعتبر برلماناً جنوبياً، تم تشكيلها من كل محافظات الجنوب وفقاً لمعيار المساحة والسكان.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج عيدروس_رجل_المرحله_والمستقبل

قرارات حكيمة تؤسس لمرحلة جديدة

الرئيس الزُبيدي قاد سفينة قضية الشعب العادلة، ونجح في أن يرسو بها على بر الأمان في خضم التحديات الهائلة التي أثيرت ضد تطلعات استعادة الدولة.
حكمة الرئيس الزُبيدي تظهر في عديد القرارات التي يتم اتخاذها، وفقا لأحدث القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس القائد.
يشهد الجنوب تحت قيادة الرئيس الزُبيدي العديد من المنجزات على كل المستويات وبالأخص على الصعيدين السياسي والعسكري، وهذا راجع إلى السياسات الحكيمة التي غرسها الرئيس القائد بينما يحصد الشعب الجنوبي حالياً ثمارها.
هذه السياسات الحكيمة التي جعلت الرئيس القائد يستحق عن جدارة لقب رجل المرحلة والمستقبل، كانت لها الكثير من الانعكاسات على مسار قضية الشعب العادلة، وبات لها موقع وحضور كبيران على طاولة الحل السياسي الشامل والمستدام، على نحو قضى على أي مخطط لتهميش الجنوب.
حصاد الجنوب لثمار المنجزات التي غرسها الرئيس الزُبيدي بفضل سياساتها صنعت حالة من الاصطفاف الوطني خلف الرئيس على نحو غير مسبوق، تآزر فيها الشعب وراء قائده ليحمل آماله ويعبر عن تطلعاته.
وهذا الاصطفاف الذي لطالما أكّد الرئيس الزُبيدي على أهميته أحدث فارقا كبيرا على صعيد الوضع السياسي والمجتمعي في الجنوب، وشكّل حماية وحصانة للأمن الوطني والقومي من أي محاولة لاختراقه أو المساس به.

انعقاد مجلس العموم

الدعوة من قبل الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)لانعقاد مجلس العموم للمجلس الانتقالي وتوقيت هذا الانعقاد أمرٌ يحمل دلالة كبيرة، فالفترة الراهنة تحمل الكثير من التداعيات والتطورات على مختلف الأصعدة.
وعلى الصعيد العسكري، تُثار جملة من التطورات على الساحة سواء داخليا في ظل تكالب القوى المعادية ضد الجنوب الساعية لتهديد أمنه واستقراره، أو على الصعيد الإقليمي فيما يخص الممارسات الجنونية للمليشيات الحوثية التي تشكل تهديدا صارخا للجنوب أمنيا واقتصاديا.
في الوقت نفسه، فإنّ الساحة السياسية مليئة بالتطورات فيما يخص الجهود أو التحركات المبذولة بهدف التوصل لتسوية سياسية بشكل أو بآخر، فيما يمثل الجنوب جزءً أساسياً من هذا المسار ولا يقبل بالتهميش.
حساسية الوضع الراهن سواء على الصعيدين السياسي والعسكري، تطلبت وقوف الجنوبيين على كلمة واحدة، مع تعزيز حالة الاصطفاف التي تُشكل جبهة قوية في مواجهة التحديات.
في الوقت نفسه، أحدثت التحركات الجنوبية حالة من السعار لدى أعداء الجنوب الذين أظهروا حقدهم وكذلك كراهيتهم للخطوات الجنوبية.
ولوحظ أن الأبواق التي اعتادت أن تُظهِر عداءها للجنوب، بدأت على الفور حملاتها المشبوهة في محاولة لإحباط الجنوبيين والتقليل من حراكهم الوطني، وهو ما يمثّل أحد أوجه معاداة الجنوب عبر شن حرب نفسية ضده.

العاصفة نيوز: الحقيقة الكاملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى