كتب/ ارجوان الأمير
الأقصى يبكي يا عرب
والقدس تئن وتنتحب
وجحافل العرب مرابطة تتغنى يلهيها الطرب …..
يا أقصى مات الإيمان وتنحى عنك الفرسان ….
وصلاح الدين ومنبره قد عاد لكيد العدوان
لكن لا تحزن يا أقصى لك رب يرحم لا ينسى
سألوني عن وطني
رددت لهم النشيد الوطني
وعندما وصلت إلى البيت القائل سالما منعما وغانما مكرما بكيت ،ومن ثم تساءلت ين هو السلام الذي تتغنون به ونحن نقتل في كل ساعة ودقيقة وثوان ؟.. انكم تظللون بها الأوطان بادعائكم أننا نعيشه ،فبلفنا النعيم الذي ننعم به والحرية التي نحيا بها في ظل القصف المتصاعد والمشعل للنيران
اين انتم يا عبيد الغرب، اما آن الأوان بان تستفيقوا من سباتكم بعد نعاسكم المؤدلج والمرثي للحال؟