نادية المفلحي… وريشة إبداع….!


يتجلَّى الإبداع عن طريق موهبة تعكس تعبيرا يتصل بالباعث الشعوري للمبدع ؛ وعندما رأى النقد الحديث أن يكون متلقي العمل الإبداعي طرفا في معادلة إنتاج النص شهدنا ( معرض ريشة نادية ) يتسع ويتمدد مساحة متلقيه تفاعلا بدهشة تلك الريشة التي داعبت فكرة …. ؛ وإذا كانت الصورة الشعرية هي الرسم بالكلمات التي يصنعها نشاط ذهني يسمى الخيال… فإن ريشة نادية كشفت تنوع شخصيتها رسما معبرا عن إحساس وجداني عميق بما يعتمل في محيط ريشتها على المستويين الداخلي والخارجي؛ ومن هنا كان الرسم أداة تنطلق منه في التعبير عن الفكرة… فكل مشهد لريشة نادية كان نصًّا تاريخيا مطولا تستعرض من خلاله ذاكرة المشاهد ترجمات…
فريشة نادية أحسنت الاختيارات؛ مما ينم عن وعي عميق تماهى مع المشاهدات التي شكلت خلفية تأثرها..
نبارك لنادية المفلحي باكورة معرضها الإبداعي ونشد على وتر تألقها أن يستمر عطاءً متدفقًا ونحن في دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي لن نألوا جهدا تشجيعا ودعما لكل الموهوبين في جنوبنا الحبيب…!

د. باسم منصور…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى