اللياقة البدنية أهم من التخلص من الوزن لصحة الكلى


قالت أبحاث جديدة إن اللياقة البدنية، ومنع زيادة الوزن، يمكنها أن تلعب في الواقع دوراً أهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، من التخلص من الوزن.ونُشرت نتائج الدراسة اليوم في مجلة “أوبسيتي”، المتخصصة في أبحاث السمنة، وأجريت في جامعة دريكسيل بفلادلفيا، وتابع الباحثون 1208 أشخاص من 6 مدن، مصابون بزيادة في الوزن أو بالبدانة.
وخضع المشاركون للمتابعة على مدى 10 أعوام ، تعرضوا خلالها لاختبارات بعد 18 شهراً، و3 و5 و10 أعوام.

وقالت النتائج: “السمنة تزيد مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهي حالة مرضية. وهذا هو المحرك الرئيسي لمرض الكلى المزمن”.

وأضاف الباحثون “عندما ركزنا على الذين يعانون من السمنة ولم يكونوا مصابين بمرض السكري أو أمراض الكلى في الأساس، وجدنا أن زيادة الوزن، وانخفاض اللياقة البدنية كانت عوامل خطر للإصابة بمرض الكلى المزمن”.

وأظهرت الدراسة نتائج ودلالات مثيرة، فقد ارتبطت كل 5 كليوغرامات زائدة في الوزن من خط الأساس بمعدل أعلى بمقدار 1.34 مرة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

وتيرة المشي
ووجد البحث أن وتيرة المشي البطيئة، أقل من ميلين في الساعة، ارتبطت بالتدهور السريع لوظائف الكلى، وأن الذين يسيرون بوتيرة أبطأ أكثر عرضة للإصابة بها مقارنة الذين يمشون بوتيرة أسرع.

ولفت الباحثون الانتباه إلى نتيجة مهمة، إذ تبين أن “تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وضغط الدم، والذي يحدث عادة مع نقص الوزن، أكثر أهمية للذين يعانون بالفعل من مرض الكلى المزمن، أو من السمنة المفرطة”.

العاصفة نيوز : الحقيقة الكاملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى