الرئيس السوري في الصين بأول زيارة منذ عقدين. #العاصفة

العاصفة نيوز /متابعات

حلّ الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إلى مدينة هانغتشو شرقي الصين، في أول زيارة منذ نحو عقدين.

وأكدت الصين أن الزيارة تشكّل فرصة لدفع العلاقات بين دمشق وبكين إلى «مستوى جديد».

أفاد حساب رئاسة الجمهورية السورية أن الأسد وشي جين بينغ سيعقدان خلال الزيارة قمة «سورية – صينية»، حيث يرافقه وفد سياسي واقتصادي، مشيراً إلى أن الزيارة تشمل عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الأسد وزوجته أسماء في مدينتي هانغتشو والعاصمة بكين.

ويجهد الأسد للحصول على دعم لإعادة إعمار بلاده التي دمرتها الحرب. والصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ عام 2011، بعد روسيا وإيران، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: «نرى أن زيارة الرئيس بشار الأسد ستعمّق الثقة السياسية المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة بين البلدين، بما يدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكدت الناطقة: «تقيم الصين وسوريا علاقة صداقة تقليدية عميقة»، مضيفة أن سوريا كانت من أولى الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع بكين. ومضت تقول: «منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 67 عاماً، تطورت العلاقات بين الصين وسوريا بشكل سليم على الدوام». وأضافت أن الأسد «يولي أيضاً أهمية كبيرة لتطوير العلاقات بين الصين وسوريا».

وشددت على أن «الرئيس شي جينبيغ ومسؤولين صينيين آخرين سيلتقونه (الأسد) لتبادل وجهات النظر بعمق على صعيد العلاقات الثنائية والمسائل ذات الاهتمام المشترك». وكان الرئيس السوري أعرب في تصريحات سابقة عن أمله في أن تستثمر مؤسسات صينية في سوريا. وانضمت دمشق في يناير 2022 إلى مبادرة «الحزام والطريق». وتتطلع الصين إلى لعب دور اقتصادي في سوريا، من خلال شركات التنقيب عن الغاز، إضافة إلى إعادة الإعمار في البلاد التي دمرت الحرب ما يقارب 70 % من بنيتها التحتية بحسب تقارير الأمم المتحدة، فيما تتطلع شركات الإعمار الصينية إلى لعب دور حيوي في إعادة ما دمرته الحرب على مدى السنوات الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى