السودان.. قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة. #العاصفة

العاصفة نيوز /متابعات

تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع حول مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم، كما تبادل الطرفان القصف المتبادل بالأسلحة الثقيلة.

في مختلف مسارح الحرب بمدن العاصمة الثلاث (الخرطوم، الخرطوم بحري، وأمدرمان)، مع تمدد رقعة القتال إلى مناطق جديدة بغرب كردفان، في وقت اتفق اجتماع وزاري لدول جوار السودان، على «اتخاذ تدابير عملية للتوصل لوقف إطلاق نار مُستدام في السودان».

قتال

وارتفعت حدة الاقتتال الذي دخل شهره السادس إذ تحاول قوات الدعم السريع لأيام اقتحام القيادة العامة للجيش، حيث قامت أمس مجدداً بقصف مواقع داخل قيادة الجيش بالمدفعية الثقيلة، ردت عليها دفاعات الجيش حول مقر قيادة الجيش، ووقع اشتباك عنيف بين الجيش والقوات المهاجمة، قالت مصادر عسكرية إن خسائر كبيرة في الأرواح وقعت في صفوف الجانبين، وتصاعدت سحب الدخان وسمعت أصوات انفجارات قوية ومتتالية حول عدد من المحاور القتالية جنوب وشرق وجنوب العاصمة الخرطوم.

وبحسب شهود أن أعمدة الدخان ارتفعت من ثلاثة مواقع حول محيط القيادة العامة للجيش إزاء استمرار القصف لليوم الخامس على التوالي، ونفذت مدفعية الجيش هجمات على تمركزات قوات الدعم السريع في حي جبرة جنوب الخرطوم، الأمر الذي أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من محيط المكان وهو من الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات التابع للجيش السوداني.

وتمددت رقعة الاقتتال بين الجيش والدعم السريع إلى مناطق جديدة، بولاية غرب كردفان، حيث هاجمت قوات الدعم السريع أمس محلية الأضية بقوة قوامها نحو 20 مركبة عسكرية بحسب شهود من هناك، وقامت القوات المهاجمة بحرق مركز شرطة المحلية ونهب مخازن السلاح التابعة للشرطة.

إلى ذلك، اتفق اجتماع وزاري لدول جوار السودان، على «اتخاذ تدابير عملية للتوصل لوقف إطلاق نار مُستدام في السودان».

وأوضح البيان المشترك أن «الاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول جوار السودان (مصر، تشاد، أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، إريتريا، ليبيا، جنوب السودان) عُقد، الثلاثاء، بمقر البعثة الدائمة المصرية لدى الأمم المتحدة بنيويورك».

وأشار إلى أن الاجتماع جاء في «إطار مسار قمة دول جوار السودان، وتم بالتنسيق بين مصر وتشاد، وذلك وفقاً لنتائج الاجتماع الوزاري الأول في إنجامينا في 7 أغسطس الماضي وشارك فيه أيضاً ممثلا جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي المعتمدين لدى المنظمة الدولية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى