أخبار محلية – عشرات المسافرين اليمنيين إلى مصر عالقون في مطار عدن.. لهذا السبب!


ذكر الاتحاد اليمني للسياحة، السبت، أن عشرات المسافرين اليمنيين عالقون في مطار عدن، وذلك بعد الاشتراطات المصرية الجديدة على دخول اليمنيين للعلاج في جمهورية مصر.ونقلت وسائل إعلام عن رئيس قطاع السفر بالاتحاد اليمني للسياحة قوله، إن عشرات المسافرين تعثرت رحلاتهم من مطار عدن الدولي بسبب الاشتراطات المصرية الجديدة في نظام التقارير الطبية إلى مصر بدون سابق إنذار، ما تسبب بتأخر رحلاتهم وتكبدهم خسائر ونفقات إضافية فادحة، للإقامة في العاصمة عدن لحين موعد الرحلة الجديدة، واستخراج موافقات أمنية من القاهرة.

ووفق وسائل الإعلام، طالب الاتحاد شركة طيران “اليمنية” بالتعاون مع المسافرين العالقين لاستخراج إعفاء من أي غرامات، حتى 15 سبتمبر الجاري، وكذا تغيير مواعيدهم بدون رسوم أو فوارق سعر، والعمل على إصدار موافقات أمنية مع السلطات المصرية خلال 48 ساعة للمسافرين على الخطوط الجوية اليمنية، مثل شركة بلقيس، وإنهاء مشكلة التقارير الطبية.

وشدد الاتحاد على ضرورة تنسيق الطيران المدني في عدن، مع نظيره المصري، بخصوص أي تغييرات متعلقة بقبول أو رفض الركاب أو إعطاء مهلة معقولة كبقية دول العالم لإشعار المسافرين قبل تطبيق هذه التغييرات.

وكانت السلطات المصرية فرضت، الخميس الماضي، اشتراطات جديدة على اليمنيين الراغبين بالسفر إلى القاهرة بغرض العلاج، حيث اشترطت عليهم استخراج تقارير طبية من مستشفيي “الثورة بصنعاء والجمهورية بعدن” فقط، وإرسالها قبل السفر عبر منصة إلكترونية إلى الجهات المختصة المصرية ليتم دراسته، بقبول المريض أو رفضه، كما ألزمت المرضى الذين قد يحصلون على الموافقة المبدئية على علاجهم في مصر، بإرسال تكاليف العلاج مقدماً بالدولار إلى حساب وزارة الصحة في البنك المركزي المصري، وكذلك البتّ بمسألة احتياج المريض لمرافق، بعد دراسة التقارير الطبية.

وفي الوقت نفسه أعلنت مصر عن تقديمها حزمة تسهيلات للوافدين اليمنيين إلى أراضيها من عدد من الدول الأجنبية؛ بغرض السياحة والاستثمار.

وكان يمنيون مقيمون في مصر، علقوا على الإجراءات المصرية الأخيرة بالقول إنها لا تخدم اليمنيين القادمين من الأراضي اليمنية والذين هم بحاجة إلى تسهيلات فعلية، بقدر ما تضيفه من تعقيدات على سفرهم، خصوصاً المسافرين لغرض العلاج والذين يقدرون بعشرات الآلاف سنوياً، مؤكدين أن اليمنيين الذين لديهم تأشيرات من الخليج وأوروبا وأمريكا لا يحتاجون أصلاً إلى تسهيلات من هذا النوع، وفق تعبيرهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى