وسط إشادات بسياسات الزَّبيدي.. كيف أصبح الجيش الجنوبي في الذكرى الـ 52 أكثر جاهزية قتالية وعسكرية؟

احتفى مغردون جنوبيون بحلول ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي، مشيدين بدور الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، في إعادة بنائها من جديد.

وأوضحوا عبر هاشتاج بجيشنا الجنوبي ننصر، أن الرئيس عيدروس الزُبيدي، عمل بحرص على تأهيل القوات الجنوبية وإعادة تأسيس الجيش الجنوبي من الصفر بدعم وإسناد من دول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت الدعم اللوجستي والعتاد والسلاح.

وأشاروا إلى تفوق الجيش الجنوبي بوجود الكادر العسكري المؤهل المحترف والقيادة الفذة والروح القتالية المؤمنة بالوطن، مؤكدين أن القوات الجنوبية والنخب الأمنية برهنت على جدارتها بحفظ حدود الإقليم العربي وحماية الأمن القومي العربي رغم محدودية التسليح.

ولفتوا إلى قدرة القوات الجنوبية على حماية أرض الجنوب وشعبه، وموارده، مشددين على أنها بانتظار إشارة من القائد الأعلى، عيدروس الزُبيدي، جيشا وشعبا، بعدما سجلوا أروع الملاحم البطولية في التضحيات بشهادة دول العالم.

وأكدوا تزامن الاحتفالات بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي، مع انتصارات القوات المسلحة الجنوبية في جبهة أبين، وما تحققه من انتصارات ضد الجماعات الإرهابية، مثمنين صمود القوات الجنوبية في الضالع وسجلها الخالي من أي هزائم.

تحل غدًا الذكرى الـ 52 لتأسيس الجيش الجنوبي باليمن، والتي يعتز بها أبناء الجنوب العربي والتي يحتفل بها كل عام في الأول من سبتمبر.

 

◄الذكرى الـ 52 لتأسيس الجيش الجنوبي باليمن

 

حيث تأسس الجيش الجنوبي باليمن في العام 1971م كجيش نظامي وقوي وذات تدريب قتالي وبعد الوحدة المشؤومة في العام 90 تم تفكيك منظومة الجيش الجنوبي.

ظهرت المقالة وسط إشادات بسياسات الزَّبيدي.. كيف أصبح الجيش الجنوبي في الذكرى الـ 52 أكثر جاهزية قتالية وعسكرية؟ أولاً على الصدارة سكاي.