المرأة اليمنية تحت سياط مليشيا الحوثي

 

تستمر مليشيا الحوثي بإشهار سياطها في وجوه النساء والتعدي عليهنّ تحت مسمى “الدين” أسوة بإيران والتنظيمات الإرهابية كداعش وطالبان باستخدام أساليب مماثلة.

وعبر منهج مليشيا الحوثي “سياسة النفس الطويل” لإطالة أمد الحرب ولجني مكاسب أصدرت مليشيا الحوثي مؤخراً تعميماً عبر ما يسمى “ملتقى الطالب الجامعي”، الذراع الأمنية للمليشيات داخل الجامعات شمال اليمن، يتضمن الفصل بين الذكور والإناث لطلبة كلية الإعلام في جامعة صنعاء تحت مسمى منع “الاختلاط”.

وبحسب ما أصدره ملتقى الطالب الجامعي الحوثي، في بيان، فقد خصص السبت والأحد والاثنين، أياماً دراسية لطلاب كلية الإعلام بمن فيهم نظاما العام والموازي، فيما خصص أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس للطالبات لنظامي العام والموازي.

وهناك العديد من الأحداث التي تشير إلى قمع مليشيا الحوثي للنساء في اليمن، ومنها:

-في عام 2015، أغلقت مليشيا الحوثي ذراع إيران المدارس في بعض المناطق التي تحت سيطرتها، وحظرت الدراسة على الفتيات والنساء.

-في عام 2016، بدأت مليشيا الحوثي بسجن الناشطات اليمنيات دون وجه حق.

-في عام 2017، حظرت مليشيا الحوثي النساء من العمل في المستشفيات والمراكز الصحية في بعض المناطق التي تحت سيطرتهم.

-في عام 2019، فرضت مليشيا الحوثي الخطاب الديني الصارم على النساء وحرمتهن من الحرية في اختيار الملابس، وحظرت النساء من العمل في قطاعات مختلفة بما في ذلك القطاع الصحي.

-في عام 2020، شكلت مليشيا الحوثي لجنة نسائية لمكافحة العنف ضد النساء، ولكن العديد من المنظمات الحقوقية أعربت عن شكوكها حيال جدوى هذه اللجنة في ظل تقييد حرية النساء.

– في 2021 منعت مليشيا الحوثي ذراع إيران النساء من استخدام وسائل منع الحمل لتعارضها -كما تزعم- مع “الهوية الإيمانية”، وتماشيا كذلك مع القرار الذي اتّخذ في إيران في وقت سابق