تزايد التهديدات العسكرية والأمنية تدفع الجنوبيين لتحرير حضرموت من قوى الاحتلال اليمني

 

تزايدت التهديدات العسكرية والأمنية ضد الجنوب في الفترة الأخيرة، مما دفع الجنوبيين إلى الاستعداد لاستعادة وتحرير محافظة حضرموت من قوى الاحتلال اليمني.

 

ويأتي هذا بعد أن شهدت المحافظة تزايداً في عمليات الاغتيالات والتفجيرات، والتي يتهم الجنوبيون قوى الاحتلال اليمني بتنفيذها.

 

قال مصدر محلي لعين الجنوب إن “حضرموت تعاني منذ سنوات من الاحتلال اليمني ، وتعرضت لعمليات تخريب وتدمير في العديد من المناطق”.

 

وأضاف المصدر أن “الجنوبيين يرون أن حضرموت هي أرضهم ومن حقهم الدفاع عنها واستعادتها، وإذا لم يتم ذلك فإنهم لن يستحقوا هذه الأرض”.

 

وأكد المصدر أن “القوات اليمنية المتمركزة في حضرموت المتمثلة بقوات المنطقة العسكرية الاولى هي خنجر مسموم في الجسد الجنوبي، وإذا لم يتخلص الجنوبيون منها فإنها ستوجه لهم ضربة قاتلة في أصعب الظروف والأيام بينهم”.

 

وفي ظل هذا الوضع المتوتر، تعمل القوات الجنوبية على تعزيز قدراتها العسكرية وتدريب جنودها، وتوسيع نطاق نشاطها في المناطق المحيطة بحضرموت.

ويأمل الجنوبيون في أن يتمكنوا من استعادة حضرموت دون الحاجة لأي تدخل خارجي.

 

وفي الوقت نفسه، يدعو الجنوبيون المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال اليمني لحضرموت والحفاظ على سلامة المدنيين والممتلكات في المحافظة.

 

وفي الختام، يبقى الجنوبيون مصممين على استعادة حضرموت وجميع أراضي الجنوب المحتلة، والحفاظ على سلامة وأمن المنطقة والمدنيين فيها. وهم يتطلعون إلى اليوم الذي يعود فيه الجنوب إلى وطنه الأصلي بكامل سيادته وحريته