ظاهرة حمل السلاح دخيلة على شعب الجنوب جلبها الاحتلال اليمني بعد حرب 94

بقلم: فضل القطبي

 

تعد ظاهرة حمل السلاح ظاهرة دخيلة على شعب الجنوب، فلم بعرف الجنوب حمل السلاح الا بعد حرب صيف 94 .

ويعود سبب انتشار حمل السلاح في الجنوب الى عدم تفعيل القوانين، واستمرار الحرب على عدن والجنوب وظهور التطرف والاعتماد على السلاح لتنفيذ مخططاتهم، ودخول شرائح بشرية إلى عدن لها مقاصد عدائيه لتحطيم المدنية وازالتها، وتكدس الأسلحة بكل أنواعها في المنازل والتشجيع الخاطئ للشباب بحمل السلاح تحت مبرر حماية الشخصيات.

 

أن ظاهرة حمل السلاح أصبح ثقافة الشباب، وضعف دور المؤسسات المختصة والجامعات والمراكز الثقافية، وظاهرة الثأر، ونقل ثقافة الشمال للجنوب، ووجود المعسكرات داخل المدن بدون توجيه الأفراد بعدم حمل السلاح خارج المعسكرات باستثناء المهمات، وتغاضي بعض نقاط التفتيش عن الأسلحة.

 

يجب على الجهات الأمنية القيام بواجبها الأساسي وهو تأمين المجتمع ومصادرة أي سلاح ووضع تعليمات صارمة وغرامات كبيرة واستمرار حملة منع السلاح والتجول به سواء مرخص أو غير مرخص.

 

وفي الختام نقول للجهات الأمنية عليكم بالمبادرة انتم اولا بعدم حمل السلاح والتجول به في الأماكن العامة وخارج مهامكم العملية حتى تكونوا قدوة حسنة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى