دقة ساعة التغيير… كتب/ د عامر الحريري

 

لقد اتت لحظة مراجعة شاملة لقيادة الانتقالي لقراءة المشهد السياسي بكل ابعادة المحلية والإقليمية والدولية وتغيير أسلوب تعاملهم وتعاطيهم مع التحالف العربي ، وتغيير التكتيك المتبع في سياستهم مع التحالف العربي الى الندية والشراكة الحقيقية .
وكذلك هيكلة المجلس الإنتقالي الجنوبي على أساس وطني ومهني. لا تدوير المدور ليبقى الحال كما هو عليه .بل يجب ان يحدث تغيير واقع سياسي شامل في سياسية الانتقالي وانتهاز فرصة جس نبض العليمي لواقع القضية الجنوبيه .
نكرر ان الجنوب لن يأتي من بوابة الشقيقه الكبرى وانما يأتي من الاعتماد ع الحاضنة الشعبيه والاصطفاف الجماهيري ع ارضية صلبه وكذلك على عقل سياسي ناضج يتعاطى بحرص وءكاء وبحدود معينة ويعي متى يؤكل الكتف ومتى تستخدم سياسة معاويه والخبث السياسي.
ثمان سنوات كافيه لتغيير الاوراق السياسية بالنسبة للانتقالي وستخدام خارطة طريق وفق المساحة المعطاه للواقع ع الارض .الفرص لن تكرر والمجتمعات التي لا تستفيدة من اخطاء ماضيها وحاضرها لا يمكن ان تصنع مستقبل امن يحقق اهدافها المرسومة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى