صور.. ماذا كان يعمل الفقيد اللواء صالح السيد قبل وفاته ؟
العاصفة نيوز: خاص
الفقيد اللواء الركن صالح بن أحمد السيد اليافعي مدير أمن محافظة لحج و أركان حرب ألوية المشاة البرية الجنوبية كان متخصص في سلاح الدورع والهندسة الميكانيكية وكان يقوم اغلب الأيام بإعادة إصلاح المدرعات و المصفحات و المدافع و إختراع و إبتكار الأدوات العسكرية الحربية التي تحدد مسار المعركة رغم شحة الإمكانيات و الخطط و التكتيك العسكري المحكم و تحقيق الإنتصار بأقل الخسائر
ونشر نشطاء جنوبيين صور للمدرعات والمصفحات والدبابات التي كان يقوم اللواء صالح السيد بصيانتها وإعادتها إلى الخدمة رغم تدميرها بشكل شبه تام.
ويعد الفقيد اللواء الركن صالح السيد أحد قيادات و هامات القوات المسلحة الجنوبية و الأمن في جبهات العزة و الكرامة ، ضد المليشيات الحوثية الرافضية المدعومه من قبل إيران و ضد حزب الإخوان و مليشياته الإرهابية ودرع من دروع الوطن في المواقف الصعبة و جدارة في التضحيات و تعدداً للبطولات.
اللواء صالح السيد قائد تنحني له الهامات إجلالاً و تقديراً لعطاءاته و مع بزوغ كل فجر جديد رسمت على محياه بيارق النصر و أوسمة الشجاعة لمواقفه الخالدة و النبيلة التي لا ينكرها إلا جاحد !
الحديث عن الفقيد اللواء الركن صالح السيد و مواقفه و بطولاته يعني الحديث عن إنسان عاصر أحداث هامة من تاريخ الوطن أستطاع أن يسهم في تغيير مسارها لصالح وطنه الجنوبي و شعبه كما أستطاع من خلالها أن يثبت و بجدارة مسؤوليته كقائد عسكري فذ و نموذجي فريد ، وفي لواجبه و مبادئه و قيمه منذ لحظة توليه زمام المسؤولية !
لقد نال اللواء صالح السيد ثقة القيادة السياسية و العسكرية الجنوبية الممثلة بفخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية و الأمن و نائب رئيس المجلس الرئاسي ( حفظة الله ) بقوة و إرادة و شجاعة و وطنية فاقت كل التوقعات و الأوصاف
أن ما كان يقوم به اللواء صالح السيد سوى في جبهات القتال ضد المليشيات الحوثية الرافضية المدعومه من قبل إيران أو في مكافحة الإرهاب ضد المليشيات الإخوانية الإرهابية ( الشماليين ) أو حتى في الهندسة الميكانيكية في إعادة إصلاح المدرعات و المصفحات و المدافع و إختراع و إبتكار الأدوات العسكرية الحربية التي تحدد مسار المعركة رغم شحة الإمكانيات ، يعتبر فخر لكل جنوبي ، لقد رحل الفقيد وترك خلفه أثر في قلوب شعب الجنوب ، نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح.
