بعد أن كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة من مُخلفات حرب 2015 م.. الداؤودي يُعيد للمنصورة الحياة إبتداءً من الخدمات و انتهاءً بالأمن والإستقرار

 

في ظل الظروف التي تعيشها البلد من حرب في الخدمات و زعزعة الأمن والإستقرار تنكيلاً و تعذيباً لأبناء الجنوب لتعكير صفو العاصمة عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام ، لتركيع الشعب و إشغاله عن الهدف الأساسي الذي ضحى تحت رايته القوافل من الشهداء في سبيل استعادة الدولة الجنوبيه كاملة السيادة .

 

 

فبالرغم من كل هذا وذاك إلا أن المنصورة تأبى إلا أن تكون منصورة كعادتها ، رُغم كل العراقيل والصعاب تزهو المنصورة بفارسها الشجاع و حارسها الأمين ، رجل الخدمات وصاحب المُهمات ، لترسم لوحةً فنية مفادها لا مكان للفساد ها هنا .

 

 

قال تعالى :

(( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )) صدق الله العظيم

 

فمثلما يحزُّ في قلوبنا أن نرى الكثير من القيادات الجنوبية ممن يلهوا و يلهث وراء الأراضي ونهب المال العام وترسيخ مبدأ النظام السابق على مستوى المؤسسات والمرافق الحكومية من فساد إداري و مالي و اخلاقي .

 

إلا أننا نفاخر ونعتز بقياداتنا الجنوبية الشريفة والنزيهه التي جعلت مصلحة المواطن فوق كل المصالح الشخصية وفوق كل اعتبار ، وفضلت أن تكون قريبه من الشارع مُتلمسه هموم الناس جنب إلى جنب .

 

 

تعيش المنصورة حالة من الرضى والتي تفتقدها الكثير من مديريات العاصمة عدن ، وذلك يعود للعمل الجاد والصادق النابع من الوفاء والإخلاص والتفاني لما قد يقع على عاتق مأمور المنصورة الاخ المناضل الأستاذ/ أحمد علي الداؤودي رئيس المجلس المحلي بالمديرية .

 

 

يعتبر الداؤودي أحد أكفأ القيادات الوطنية بالإضافة إلى عمله الملموس وإمكانياته الإدارية في شتى مجالات الحياة الخدمية ، فقد أثبت الرجل أنه قادر على جعل المنصورة نموذجاً تقتدي به جميع مديريات العاصمة عدن .

 

 

لقد حرص الداؤودي ولازال منذُ توليه منصب مدير عام المنصورة على أن تكون أولى أولوياته مكافحة الفساد وقطع منابعه ومحاربة كل البُؤر التي تؤدي إليه على مستوى المديرية .

 

 

وفي الجانب الخدماتي يصر الداؤودي دائماً على النزول الميداني والإشراف المباشر على كافة الأعمال التي تصب في خدمة المواطن من رصف للشوارع ، وتركيب الإنارات ، وتركيب شبكات الصرف الصحي ، وتأهيل وتطوير بعض المؤسسات والنوادي والحدائق و المتنفسات ، وذلك يقيناً منه أن المسؤولية تكْمن في خدمة الوطن والمواطن .

زر الذهاب إلى الأعلى