أزمة عالمية جديدة تواجه جمهورية مصر العربية..

العاصفة نيوز: متابعات

أزمة جديدة قد تطال واردات القمح في مصر، هذه المرة من فرنسا ثاني أكبر مورديها، بعد قرار من الوكالة الفرنسية للأمن الصحي، يدخل حيز التنفيذ يوم 25 أبريل، بوقف استخدام مبيد حشري، تشترط مصر معالجة الشحنات به قبل دخولها البلاد.

 

وواجهت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، أزمة تتعلق بارتفاع الأسعار وتوافر الكميات المطلوبة للاستيراد، بعد الحرب الروسية على أوكرانيا. وبحسب تصريحات لسفير فرنسا في القاهرة، مارك باريتي، في مارس الماضي، أصبحت بلاده ثاني أكبر مورد للقمح إلى مصر خلال عام 2022، بواقع 1.2 مليون طن، وتعد فرنسا رابع أكبر مصدر للقمح في العالم.

 

لكن القمح الفرنسي قد يتوقف توريده إلى مصر، بحسب صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، بعد أن أصدرت الوكالة الفرنسية للأمن الصحي، قرارا بوقف تصدير القمح خارج الاتحاد الأوروبي بدءا من 25 أبريل الجاري، بسبب قرار متعلق بحظر استخدام الفوسفين، وهو مبيد حشري يستخدم للقضاء على حشرات مخازن حبوب القمح مثل ثاقبة الحبوب، وخنفساء الدقيق.

 

و تلزم عدد من البلدان المستوردة على رأسها دول شمال إفريقيا ومنها مصر، استخدام هذا المبيد من أجل التمكن من تفريغ البضائع، لكن راديو “مونت كارلو” أفاد الثلاثاء الماضي، أن فرنسا تبحث عن حل للأمر قبل الوصول ليوم الحظر.

 

وبحسب الراديو الفرنسي، يسبب “الفوسفين” أضرارا للبشر في المخ والتنفس عندما يتم استنشاقه بكميات كبيرة، لكن يتخوف موردو القمح بأن الحظر قد يمنح روسيا سطوة أكبر على سوق توريد القمح.

 

وقال رئيس اتحاد منتجي الحبوب الفرنسية، إيريك ثيرون، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن بلجيكا وألمانيا وبلدان الاتحاد الأوروبي صرحت باستخدامه عدا فرنسا، مشيرا إلى أنه سيتم وقف تصدير القمح لمصر والجزائر والكاميرون وتوجو إذا لم يتخذ قرارا بشأن ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى